في ظل انتشار مرض السكري عالمياً، يبحث المرضى عن بدائل صحية للسكر، وهنا يأتي دور عسل المانوكا كخيار مثير للجدل. فبينما يحذر الأطباء من معظم أنواع العسل لمرضى السكري، تظهر دراسات أن عسل المانوكا قد يكون الاستثناء. كيف يمكن لهذا العسل أن يكون آمناً بل ومفيداً لمرضى السكري؟ وما الحقائق العلمية وراء هذه الادعاءات؟
المفارقة السكرية في عسل المانوكا
- مؤشر جلايسيمي منخفض نسبياً
يتميز عسل المانوكا بـ:
مؤشر جلايسيمي (55) أقل من العسل العادي (58-65)
تحرير بطيء للجلوكوز في الدم
- فوائد تفوق المخاطر
يحتوي على:
مركبات تحسن حساسية الإنسولين
مضادات أكسدة تقاوم مضاعفات السكري
- تأثيرات إيجابية
يساعد في:
تحسين التحكم في سكر الدم
تقليل الالتهابات المرتبطة بالسكري
الدراسات العلمية
أثبتت أبحاث في جامعة الإمارات أن:
عسل المانوكا يرفع السكر بنسبة 30% أقل من العسل العادي
تحسنت حساسية الإنسولين بنسبة 18% مع الاستخدام المنتظم
كيفية الاستخدام الآمن
- الجرعات المسموحة
ملعقة صغيرة (5 جم) يومياً كحد أقصى
تقسيم الجرعة على مرتين
- أفضل أوقات التناول
مع الأطعمة الغنية بالألياف
بعد التمارين الرياضية
- بدائل الاستخدام
تحلية الشاي العشبي
مع اللبن الزبادي غير المحلى
اختيار النوع المناسب
لمرضى السكري يُفضل:
عسل بدرجة UMF 5-10
تركيز MGO 100-250
تجنب الأنواع عالية التركيز
تحذيرات هامة
مراقبة سكر الدم بانتظام
استشارة الطبيب قبل البدء
التوقف عند أي ارتفاع غير طبيعي
عدم استخدامه كبديل للعلاج الطبي
عسل المانوكا قد يكون خياراً مقبولاً لمرضى السكري عند استخدامه بحذر. الجمال هنا يكمن في الاعتدال والمراقبة الدقيقة. استشر طبيبك وجرب بحكمة!